بنك ظفار يستثمر في كوادره عبر برامج تطويرية رائدة

يؤكد بنك ظفار – ثاني أكبر بنك في سلطنة عمان من حيث شبكة الفروع - على دوره الريادي في تنمية الموارد البشرية بالقطاع المصرفي العُماني من خلال مجموعة من المبادرات التي تساهم في تطوير المواهب العُمانية، وتمكّين المرأة، وإعداد القيادات في مختلف المستويات الادارية وذلك لمواكبة التطورات المحلية والعالمية.

وتتويجًا لمختلف الجهود والمبادرات التي تبذلها إدارة الموارد البشرية حقق بنك ظفار واحدًا من أعلى معدلات التعمين في القطاع المصرفي العماني، إذ بلغت النسبة أكثر من 94% في المناصب الإدارية العليا والمتوسطة، وذلك  تماشيًا مع رؤية عُمان 2040 التي أكدت في إحدى محاورها على بناء قيادات عمانية ممكنة لإدارة دفة الاقتصاد العماني . كما يؤكد الالتزام الراسخ للبنك في بناء موارد بشرية وطنية ذات كفاءة عالية وجاهزة لمواكبة متطلبات الاحلال الإداري والمتغيرات الأخرى في عالم يتسم بالتغيير والتنافسية.  

وأكد د. خالد بن سالم الحمداني، رئيس مجموعة الموارد البشرية في بنك ظفار على الأهمية البالغة التي يوليها البنك لتطوير الكفاءات والمهارات القيادية والفنية للمواهب العمانية، باعتبارهم الركيزة الأساسية لنجاح المؤسسة واستدامة نموها.

وقال : " في بنك ظفار نضع موظفينا في صميم استراتيجياتنا، ونعمل باستمرار على توفير برامج تدريبية وتأهيلية متقدمة تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، بما يسهم في صقل مهاراتهم وتعزيز خبراتهم العملية.

وأضاف:" لقد نجح البنك خلال الفترة الماضية من تحقيق نسب مرتفعة من المشاركة في البرامج التطويرية، مما انعكس إيجابًا على مستويات الأداء والإنتاجية ورفع جودة الخدمات المقدمة لزبائننا."

وفي وقت سابق من هذا العام، أطلق البنك مبادرة استراتيجية لتطوير القيادات من خلال تنفيذ برنامج متكامل لتعزيز المهارات القيادية في البنك، الذي تم تنفيذه من قبل تحالف أكاديمي يضم مجموعة من الكليات العالمية للاعمال حول العالم من بينها كلية وارتـون للأعمال، كلية كـيلوج للأعمال، كلية لنـدن للأعمال و كلية الاعمال الهندية.

ويشتمل البرنامج على جلسات تعليمية مكثفة، وحلقات عمل تفاعلية وتدريبٍ عمليٍّ، بما يُمكن المشاركين من التعامل مع تحديات واقعية ترتبط بالمتغيرات المتسارعة في العالم بشكل عام والقطاع المصرفي بشكل خاص. كما يُتيح البرنامج للمشاركين التعرف على أنماط الاستراتيجيات القيادية التي تستخدم لحل المشكلات، وقيادة فرق العمل لتعزيز الإنتاجية والأداء بالاضافة الى وحدات دراسية تركز على الرقمنة والابتكار ودورهما في تطوير الانتاجية والأداء.    

كما يُعد برنامج "رواد" الذي أُطلقه البنك قبل ثماني سنوات لتأهيل الخريجين الجدد من كافة التخصصات بالمهارات الأساسية كالقيادة، والمالية، والتواصل، والقدرات الرقمية أحد أهم البرامج الذي يُمكن الخريجين فيما بعد من العمل بكفاءة عالية وإعداهم ليكونوا قيادات المستقبل.

وقد حظيت إنجازات البنك في مجال الموارد البشرية بتقدير كبير من هيئات مختلفة رائدة، فقد حصل البنك على جائزة التحول الرقمي في إدارة الموارد البشرية في القطاع الخاص، وجائزة التميز في الموارد البشرية لتنمية الأفراد ، بالإضافة إلى ذلك، أشادت الجمعية العُمانية لإدارة الموارد البشرية (OSHRM) بدور بنك ظفار كمبتكر رقمي في ممارسات الموارد البشرية.

ومن خلال الجمع بين التحول الرقمي والممارسات الاستراتيجية للموارد البشرية  التي تركز على إدارة المواهب وتطويرها، يُنشئ بنك ظفار بيئة عمل أكثر كفاءة وتفاعلًا وتطلعًا للمستقبل، مما يجعله مساهمًا حيويًا في التقدم الاجتماعي والاقتصادي في سلطنة عُمان تحت ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه ورعاه-.

إشعار الكوكيز (ملفات تعريف الارتباط)

يستخدم موقعنا الإلكتروني ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتعزيز تجربة المستخدم وتحليل حركة المرور على الموقع. باستخدامك لموقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط. لمزيد من المعلومات، يرجى الاطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بنا.